دبدوب الكسلان سمير عبد الباقى و نجلاء رأفت الدب يحرس العشة للديب

شمروخ الأرجوز
29
ح يحصل ح يحصل
راح يطبوخها بكل دقية تسبيكة .. قرع وبامية مصرية
ياللى ح تورث مين ح يورث فيك لا كنت ع الخاطر ولا ع النية
ح يرحرحوا حبه لأهل اليسار ويفكوا عقد اليمين بالاستثمار
ويردوا ليه ، وبالقانون، لاعتبار ويقولوا .. كانت غلطة فنية
أحزاب تحلل (مزيته مش عسكرى ) وصحف تهلل أنه (واد عبقرى )
وانت المقفل حين تدوق الطرق بالزورح تحلق إنه (مية المية)
الرقااصيين ح يدلعوله الحفلة والشعرا جاهزين له بقصايد هبلة
داللى قتل عنتر ح ينكح عبلة وف كل مرة الذن يبقى عليه
ما دمت قابل بيه ح تقبل ابنه إذ هية هية وسجنه صورة لسجنه
واللى انت عشمان فيه ماهوش على ذهنه عمرك لقيت تشريفة فى الشرابية؟!
دول ربربوا وأكلو طاووس ونعام وانتوا ف طابور العيش غنم أنعام
ريحهم مواتى ف كل بحر تمام وانتوا اتهرت اكبادكو م الطعمية
والحكم يا أولاد العرب مش كيميا ما دام ثبت علماً قلوبكم عامية
فى لحظة تقلبوا عكسها، وف ثانية تتلموا ساعة الفتة ع الطبلية
منذ الفراعنة وعمرها ملكية طولونية أخشيدية أو علوية
إذا ما تقتلش الوالى يملك إبنه وكله رسمى بحجة شرعية!
ليه تعتر ع اللى لابد يكون والكل قابض نايبه م العربون
دى حكمة ومقدرها (رب الكون ) يمكن تكون ليك الولاية الجاية!
موسم الهجرة للجنوب
العصافير اللى جاية
من المسافات البعيدة
خبرة فى نو الرياح والعواصف الديدة
أمل المصريين .. الباقى
مؤتمر الحزب الوطنى يا أمل المصريين
ح ترشح مين يحكمنا على شوق مستنيين
مرارتنا خلاص اتفقعت وبيضان الغيظ وارمين
الحلم اللى انت رسمته كان ششم الديك للعين
على ذمة صفوت قرر واحنا عوالم جاهزين
ح نسقف كما سقفنا طول القرن العشرين
احنا زهقنا وعرفنا سكتنا رايحة لفين
الناس بتموت عصافير فى كل مكان تايهين
تتهد بيوتهم فوقهم ويموتوا وهم نايمين
لكنا بفضل سياستك بنموت واحنا واقفين
واما بتتهد بيوتنا بنلاقى خيم بطاطين
إيه يعنى طابور أو زحمة إيه يعنى عيال جعانين
أيه يعنى مدارس هبلة بتخرج لنا جاهلين
أو جامعة بدون أهلية تدريب لجيوش عاطلين
ومجالس شعب وأمه ومجالس أنس ودين
بتفت كلام فى صوانى وتسبك لها قوانين
دى بلدكو وليها ظروفها على حسب هواك ماشيين
دادى عصيانها بخوفها عشم فقرها بالدين
إوعى لنفسك يا بهية فوقى من وهم ياسين
قاست الجوع والعطش صحرا ومطر
فى الصبحات السعيدة
إتنكدت خوف م الخطر
العصافير اللى شافت دنيا
ما شفهاش بشر
واللى داقت لذة الحرية
والسفر الطوير
مستعدة تموت ولا يطويها ليل..
فى ظلام الاسر أو عيش الذيل
بس يا عينى يا ليل آه يا ليل..
يا للأسف
زاحمت الدورى الأليفة فى عشها
زغللت عين ولفا
شعشع اللحن الملون.. عشق
يخطف قلبها من قلبها
من قلبها
وقع الحسن الشفيف رهن القوى
اللى سلم نفسه طوعا للضعيف
آه .. يا جنون برد الشتا شوق للدفا
يا رهيف الطبع أضناك الجفا ..
واختلاف اللون
وأطماع البشر ..
قلب متعب م السفر
قلب قتله الانتظار عمر الجفاف
كلنا مساكين ضحايا للطبيعة
اللى بتعرف أحابيل لانحياز
أو أكاذييب لا تنهاز لؤم الخديعة
فى ظلام الليل بتغزل النهار
فى فضا الحرية بتعانى الحصار
فى ضجيج النبض صمت الاحتضار
فى الصعود للمجد قسوة لإنكسار
فى الجحيم العشق فى الموت الحياة ..
زى ما فى النار بدايات الوجود ..
تبدأ الحرية لحظة لاختيار
فى القلق والحيرة
نبع الحزن لحظاتنا السعيدة
حلم شوقنا للخروج ..
من أساطير الجدود
ننتفض نصحى نقوم
من حما طين
بكرة الأسلاف
نشوف النور
فرحانين زى الطيور الحرة
بأنسابنا الجديدة
قطفة الشهد الوليدة إلى قطرها المرار
نقد ذاتى متأخر !!
كان التفرع أكيد شبهه كلت وشى
عدوى شاعة أماره فى نفاق غشى
فراح يفسر شماريخى بكدب هواه
الحمد لله كفانى غباه شريف قرشى
**
تلاتين سنة فى أظيفة ما حد داس فرشى
اصحى يا نايم
بعد ثقافة الهزيمة ثقافة الزحام
جايين تنيلوها بثقافة السلام ؟!
عشان ترعوها ملاعيب شد الحزام
والرقابة تكشروها لو فلتت م اللجام
اللى نكبها وسابها ماتربش الوصية
وسمح موته لكلابها تعضعض فى القضية
سرق الغنم ديابها واترستا الهفية
وراجعة الحاجة (ريما) لعوايدها القدام
يا شعب كفاية سيبك شانقة رقابك خيبتهم
يكون حتى فى عيدك طردوك وقالوا غيطهم
حقك خده بإيدك وامى نتن طوبتهم
أكشف سر الجريمة صبح السكوت حرام
ممنوع تصرخ ، فزعق شمس شوقها شروق
ما تسيبش الحق يغرق رجع نبض العروق
مين عاقل راح يصدق إنك راضى الخازوق
دا فيلم سخيف وسيما محروق وهو خام ..
من نهنات المشيب
شلت بإرادتى بإرادتى
فسايل بدعها
وباكتافى .
فى بيوتها وقصورها
نور شعرى أنا الحافى
وغذا باقى حلم
وشرف فيها
فدول أهلى
طبعى وندهلى
ما كلتش غير حلال حافى
..
وف ليل شتا بردها
التفعت بلحافى
زى كس نايلون
على حبل الغسيل
تنفخه الريح تحتويه
يكبر يخيل
تخلى بيه صدفة
يرنخ يرتخى
لو فلت ، فى الهو
يخفى أو يقع خرقه قتل
..
الجزم فى الطين تدوسه
يشتم الزمن البخيل
أنا مستقل
الأولة – آه
والثانية .. أاااه
والتالت .. آاااااااااه
الأولة آه أنا مستقل
والثانية آه بعشق بلدى الحرة نفسى استظل
والثالثة آااااه .. ما كرهت قد المستغل
*
الأولى آه .. أنا مستقل
ثائر ومش خارج خريطة الوطن
الثانية آه.. بعشق بلدى لاحرة نفسى أستظل
شارع مانيش بابكى على سالف د من
الثالثة آااااه ما كهرت قد المستغل
قادر بحب الناس أواجه المحن
*
الأوله آه .. انا مستقل
ثائر ومش خارج خريطة الوطن
زى السمك فى المية أنا وسط الجموع
الثانية آه.. بعشق بلدى الحرة نفسى استظل
شاعر مانيش بابكى على سلف د من
نزفت قصايدى بؤس شعبى دما ودموع
الثالثة آاااه .. ما كرهت قد المستغل
قادر بحب الناس أواجه المحن
ويعجزهم شقيت معاهم سكتى مالهاش رجوع
*
الأوله آه .. انا مستقل
ثائر ومش خارج خريطة الوطن
زى السمك فى المية أنا وسط الجموع
ومصر هى الحضن والدار والسكن !
*
الثانية آه.. بعشق بلدى الحرة نفسى استظل
شاعر مانيش بابكى على سلف د من
نزفت قصايدى بؤس شعبى دما ودموع
وأدفع عشان حريته روحى تمن !
*
الثالثة آاااه .. ما كرهت قد المستغل
قادر بحب الناس أواجه المحن
ويعجزهم شقيت معاهم سكتى مالهاش رجوع
وف حبهم فصيح لسانى
عمره ما بدل كلام أو رطن!
*
الأوله ما كرهت قد المستغل – إلا اللى خان
والثانية بعشق بلدى حرة نفسى استظل – من غير هوان ..
والثالثة أنا مستقل .. بحلم بكره مستدل ، وباللى كان
لكن وأيدى فى أيدكو باتحد تهاويل الزمن ..
فلا أهون – ولا أخون
ولا أضيع وأستذل لأى كان !
سايق عليك الوطن
بقيت محنك
بتعزف أضمن الأوتار
مليت وسيع قريتك
من كافة الآبار
كافة معيز الأمة
بيمأماوا ف ساحتك
بهارات فصاحتك
تسبك لحنة يا (جبار)!
**
يا خسارة
كرسى الوزارة مساندة
مش أفكار
خللى بالك
العطش عاقر
ف زمن الجوع يا (جابر)
لا مياه البحر تروى
ولا الفرح عل الجرح قادر
بص جواك
فوق لنفسك
المرايات شرخت
والحكايات مسخت
والشعر صار أوهام شواعر
**
جاية ريح صرصر
تجرد روحنا من نيل المشاعر
المضيفة مصطبة مصرية
بحب مصر مكيفة
شهيد الحق فى الفجر
شعر/ فؤاد حداد
إلى الشهيدين محمد مصطفى
خميس وحسن محمد البقرى ..
أنا من زرع البلاد
وسلاح ضد الأعادى
عنية فى الحق أصلب
من الصخور الحماد
لابد القلب يقسى
ولابد من العناد
ولابد الدم لسه
يتقدم للجهاد
ويا مصر الأم جنبي
وعينيك تشيلنى أحبي
لو كل الدنيا تنسى
أنا منساش الوداد
ويقول والدنيا تسمع
والنور فى عينيه بيوسع
سبحانك ياللى خالق
فى صدرى قلب خافق
وأنا داخل فى العباد
ويا أمى ليه حزينة
ابعد لك اسمى زينة
وشوارع للمدينة
وساعة ما تعوزينا
تلاقينا فى الميعاد
أرسل لك قصيدة للاستاذ (متولى عبد اللطيف) لنشرها حسب طلبه فى (الشمروخ) وقد جاءته فكرتها من أحد الباعة الجائلين الذين يمرون أمام دكان العصافير..
العين بصيرة
متولى عبد اللطيف
ما جيبتش كتير يا بلح كان الحمار عيان
شلت السباطة على اكتافى وأنا هفتان
ولا كنت بياع بلح ولا بعت يوم رمان
عاتب عليك يا زمن بتبهدل الجدعان
تايهين فى بحر البطالة الى بلا شطان
والعين بصيرة وبتلطش ولا العميان
والإيد قصيرة بتتحسر على الشبان
وعشت أحوش أمل وأحلم بعيشه أمان
لا طلت عنب اليمن ولا شفت بلح الشام!
فى ذكرى بابلونيرودا
الملكة
شعر/ بابلونيرودا
سميتك ملكة.
هناك من هن أطول منك، أطول.
هناك من هن أطهر منك ، أطهر.
هناك من هن أم أجمل منك ، أجمل.
رغم ذلك أنت الملكة.
عندما بالشوارع تسيرين
لا يتعرف عليك أحد
لا يرى أحد تاجك البلورى ، لا ينظر أحد إلى
البساط الذهبى الأحمر
الذى تطئين،
بساط ليس له وجود.
عندما تطلين تغنى فى جسدى
كل الأنهار ، تهز الأجراس السماء،
ويملأ الأرض النشيد
لا يسمعه إلا
أنت وأنا وحدنا،
أنت وأنا وحدنا ، يا حبى.
أفتراس الجماعة
عصام الغزالى
عظيم الفقه يخطب نصف ساعة
وينزل، ثم يتلو فى وداعه
وضحل العلم يوسعنا صراخاً
وأخطاء، ويفترس الجماعة
فيرفع كل منصوب سخاء
ويشقى (سيبويه) بما أشاعه
ويعتل حين يتلو فى نشاز
ويحسب أنه نجم الإذاعة
ويحسب أنه الشيخ الغزالى
فيعلن عن شرائطه المباعة
فمن سيقول للجمهور مهلاً
فبعض الداء فى تلك البضاعة؟!
ومن سيقول: يا شيخ انفلقنا
وسيف الشمس يصلينا شعاعه؟!
رويدك .. أنكر الأصوات صوت الـ
حمير ، ويقبل الله الضراعة
وليت وزارة الأوقاف تهدى فضيلته التواضع والقناعة
فيدرك أن مختصراً مفيداً
أحب إلى الذى وهب الشفاعة
أليس نبينا أوصى المصلى
بتخفيف يجنبه النطاعة؟!
وليت رئيسه عقد امتحاناً
له فى النحو فاكتشف اختراعه
وليت الجهل يوقف عند حد
فما كل الهجوم من الشجاعة
وما فتح الصراخ جدار حصن
وأن فرضوا على الدنيا سماعه
وأنكى الجهل نصف العلم ما لم
يقف عند الحدود المستطاعة
أعدوا للخطابة ما استطعتم
وردوا من يرى الوعظ اندفاعه
هو الإسلام منطقة بسيط
وحجته الروية والنصاعة
من تراث أناشيد السجون
يا ظلام السجن خيم
نحن لا نخشى الظلاما
فوراء الليل هذا
نور فجر يتنامى
ما كان صوت
للشاعر: عبد الرحمن السبع
لم نقتسم يوماً هريسة خبزنا القروى
ولا بيض العشاش، ولا الفرح الطفولى
على مدار السواقى
لكن وفى أجل مسمى سوف نفعل
إلى روح الزميل: يحيى الطاهر عبد الله
اغتسلت فى ماء النهر المعطور
نبات السعد
وتألق بالشعر الليلى
عبق النوار
وتجهر طعم التوت الأحمر
فى الشفتين وفى الخدين
اشتعلت من برحاء الوجد
قرنفلة الأقمار
وتمرح فى النهدين
تحت قميص النهر الأخضر
الخدر الشهوانى النار
عطر الليمون الممزوج
بريح الأشجار
وبريشة عصفور من ليل صعيده
يتعشق وجه الصبح
اكتحلت وانفتحت إبهاء الجسد المعبود
سنابل أشعار
*
(ما هدك التجوال تقرأنى
بوعورة الليل الحلك
دعنى أطل على يمام الحلم
فى عينيك
وافتح لى كتاب النهر قلبك
كى اتقراك ..
- هيت لك ..
أنا قد هيئت لك
ما أجملك والملك لك).
وأنسريت من عينيه الحارستين
وسكنت فيه ..
إذ ذاك .. كان النهر يتم تلاوته ..
فوق جبين الجسد المسجى ..
- زوجتك الأرض ..
ابنتى البكر الطهور
ومن أنفسكم أزواجاً
خلقت: لتسكنوا
أنت لباس لها كما كانت وما ستكون..
ارسمنى
سعاد سليمان
أرسمنى ..
ح ارسمك حزينة
أرسمنى ..
ح أرسمك حزينة
ضحكة عينيه ح تغلب ريشتك
وبدل ما نضيع الوقت ف كلام
ارسمنى
ولخما بدا يرسمها
خطفت منه الألوان
كل الألوان
وسابت له قلم رصاص
وشوية تضحك وشوية تجرى
جوه قلبه تستخبى
ورسم شعرها زعلان
ورسم شفايفها تعبانه
ورسم الحزن فى عينيها
بقلم رصاص
برضه حزينة ما أنا قلت لك
بس أنا كنت باضحك
فى الرسم بيبان زيف الضحك
فى الرسم الصدق أكثر
هو ده اللى أنا كنت خايفة منه
ما تخافيش
دارى دموعك من كل الناس
وأضحكى على كل الناس
بسم عندى فى ولحتى
فى رسمى
أنا بارسم اللى جوه جوه الروح
وساعتها اكتشفت بجد
أنها حزينة
من الإبداع العامى المصرى
حكم لاندال
حكمت على السبع راح للكلب حد الكوم
لما صحى الكلب جال له السبع صح النوم
أنا اسالك يا رب بحق شهر الصوم
ترجع السبع يخطر زى عاداته
وترجع الكلب ينبش فى تراب الكوم
دنية الشوم
من كتر غلبى باودرع الشجا ماالجاه
ولا التجيش البياتة حتى فى ملجاه
دى دنية الشوم لا خلت عزيز ولا جاه
فيها العزيز ينظلم والندل يتهنى
من غي رما يشجى
يلاجى كل يوم مال جاه
صوت جديد من الصعيد
ساكن جواى
مدثر عبد المحسن – القوصي
ساكن جواى
مش عارف اتخلص منه
كيف وازاى؟
فطمونى عليه
وأنا كنت ساعتها
بنص لسان
أيامها أبويا
مسكنى وقال
مش كل كلام ينقال
مش كل الأحلام تنطال
صرخت وقلت ل:
ليه؟ .. إزاى ؟
فطت دمعة فى عينه وقال:
أنا عمرى يا ولدى
ما كنت جبان إلا عشانك ..!.
أنا ضد التوريث !!
بارفض بشدة مبدأ التوريث
يا معارضة دى عيبة
فى حق ابويا
أحنا النهاردة السبت
بكرة الخميس
والواجهه محتاجة لبرميل بوية
حتى الهرم جرانيت
يعوز مصيص
والقرعة يلزمها تخيل بالأويه
من بدرى أيوة الكرسى
بقى تخصيص
لكن على نار هاديه مش
فول صويا
مش فسحة يلزمها
لباس وقميص
دماغكو ناشفة ولن تلين بالمويه
مش ح استلمكم إلا
ميح بلا بيض
عشان ما تستجروش
فى يوم تسيبويا
أنا مش خفيف واقع
فى حيص ولا بيص
دانا خلاصة خبرة أمى وأخويا
دماغ مكلف مستوى مش صيص
فيه سادسة قبل الخامسة
حق أبويا
آخير انذارات شاعر البلاط
باسم الشعراء
المطلوقين فى الريح الغير مأمون ..
المفطومين ع الوطن الغربة منافى وزنانين
المطرودين من رحمة كل الزعماء فى يسار ويمين
باسم الشعراء
المعجونين بدماء الجن وماء العفاريت ..
المطلوبين شنقاً أو حرقاً فى كل أوان مع كل أدان
المذكورين همسا على كل لسان إنسان..
خوفاً فى الشارع
رعبا فى الحواديت ..
المحرومين من كل صكوك الغفران ..
المقتولين أحياء بأقلام الحكام الأغبيا والجرابيع
أو بسيوف الحكام النقاد المقاطيع
باسم الشعراء
اللى لما يموتوا فى الحرب وفى السلم سواء
يصيروا فى خبر كان – شهداء
يصبحوا آهات فى القلب
يصيروا دموع فى العين
موعودين .. ما داموا فى قبورهم مقامات الأوليا
كافة شفاعات الأنبيا
ومقالات التوديع والتلميع
اللى تخلى حياتهم بعد ما بتضيع
ربيع فى ربيع
باسم الشعراء ..
المرطودين المحرومين المقتولين شهداء
أولاد دلوقتى
أولاد الآن
وبصرف النظر الأعمى ع اللى سيكون ..
أو وانشا لله عنه ما كان ..
باجمع كل الآهات الأحزان ..
الى ولدتنا كبار
كل الأحلام اللى سرحت بينا ف كتب الفقرا صغار
كل الأوهام اللى نجيتنا من راحة الطاعة
ونعيم الاستقرار
كل الحواديت اللى جريتنا على سكك الأمل
المجنون الأفكار
اللى ربتنا على مر العيش الحر
عافتنا من العيش العار
فطمتنا على خبر الأحرار الابرار الشطار
باجمعها / لا مؤاخذة فى كف كبيرة كبيرة
وبارفعها وأنزل بيها على وش سيادتك..
على خد إرادتك وإدارتك ..
على جلد حكاياتك وروايتك ..
فوق وش جنونك وفنونك وغباوتك ..
فوق وش صحكوك غفرانك وبنوكك وتجارتك
فوق وش عوايدك وجرايدك .. وشطارتك ..
كف كبيرة كبيرة .. كبيرة ..
وسع الأطلنطى اللى بتغرق فيه لرقبتك ..
يمكن بعدها نقدر نبلغ ريقنا بالراحة ..
نفرق بين زيفنا وحقيقنا ..
بين ضعفنا وزعيقنا
نقدر نخرج من مضايقنا ..
نكسر حلقة ضيقنا المربوطة بسلسلة النظم السفاحة
وساعتها أكيد .. نعمل لك حفلة
وزفة وعيد ..
نزفك وشك لقفاك ..
على ضهر حمارتك ..
مرة من نفسنا فى العمر ..
نهتف لك بصحيح م القلب
ونحلف بغلاوتك ..
إننا ح نظل نقول الشعر ..
جهراً أو فى السر ..
لحد يا أما تقوم قيامتنا ..
يا تحل قيامتك ..!
صاحية اليمامة تغنى وكورس العصافير
نادولى يا عم إصحى وقول صباح الخير
الشوق شايل لك حقوقك فى الهوى لساه
عسل الحياة كالندى لو ما قطفته يطير
*
كم ياما نمت وندمت على اللى راح يا سمير
رباعية وربع
إزاى رئيس الوزارة أطول من الريس؟
دا شئ مش طبيعى يا ناس ولا كويس
شوفوا الأوربة اللى أبعد (سيف) وباع (فياض)
وجاب (أمين) من ريضا أطفال متكيس
*
براحته يتكى عليه كل أماح يميس !
عتاب .. على خفيف
كلمنى أعرف رأيك
من غير ما تشكر فيه
ولا تتفضل تجاملنى ..
لكن حسك فى الدنيا
ح أفرح لما ح يوصلنى..
يجبر خاطرى يكلمنى ..
ويطول عمرى شوية ..
*
أرفع أيدك وشاور لى
مشتقاك لك قوى يا واحشنى
إنا كنت كدبت اقفشنى
وإذا راضى عنى ناغشنى
ولا ترخى ما بينا ستارة
دا الحزن تزيحه إشارة
والحب عايز له أمارة ..
ملعون اللى مفرقنا
وف ملاعيبه مغرقنا ..
بكره مؤكد فى أيدينا
لوح نبصر بعضينا
أنا سامع فجر بيدن
الليل ح يقصر جداً
وأكيد ح تشوفه عينينا
لو مع بعضنا غنينا
أكسر صمته وطمنى ..
*
أنا م اصدقتش موتك ..
لكن قاهرنى سكوتك ..
فارفع صوتك وجادلنى ..
ناقشنى .. شاغبنى .. أدهشنى ..
صمتك ممكن يقتلنى ..
*
فى تكدير الوعى
نص البلد عسكر على نصها
ودا اللى من بدرى قطم وسطها
لو كان بعتهم يزرعوا الصحرا ..
ما كانش فلاحها شحت قمحها
ولا خرس بين الأمم حسها
*
(حق الميراث الشرعى للإتنين
بالنص، هذا فرض شرع الدين)
ضحك صديق القهوة قال: يا عبيط ..
ما هو صح .. ده للبيت وده للغيط
هذا لأمور الثقافة وذاك للملايين!!
*
Subscribe to: Posts (Atom)